الافتتاح الرسمي لاشغال فعاليات الملتقى الدولي للواحات بمناطق المغرب الصحراوي في نسخته التاسعة


10/12/2024

احتضنت  قاعة  الندوات ، بمقر جماعة آسا ، صباح اليوم الجمعة 06 دجنبر 2024 ، الافتتاح الرسمي لاشغال فعاليات الملتقى الدولي للواحات بمناطق المغرب الصحراوي في نسخته التاسعة ، المنظم تحت شعار : ” التراث و الإعلام ، رافعة أساسية للتنمية بالأقاليم الجنوبية الصحراوية ، و ضرورة للترافع عن قضية الصحراء ” ، المنظم من طرف مركز الشباب الصحراوي للإبداع الإجتماعي بشراكة مع جماعة اسا بالاظافة الى مجموعة من المؤسسات القطاعية بالمملكة.

 اليوم الافتتاحي ، من أشغال الملتقى الدولي للواحات عرف حضور كل من الكاتب العام لعمالة اقليم آسا الزاك ، والنائب البرلماني  رئيس المجلس الجماعي لاسا السيد محمود عبا  و رئيس المجلس الإقليمي لاسا الزاك ، و النائبين البرلمانيين عن إقليم آسا الزاك ، و النائب الثاني لرئيسة مجلس جهة كلميم وادنون ، و رؤساء و ممثلي الجماعات الترابية ، و المصالح الخارجية ، و السلطات و المنتخبين ، و فعاليات من المجتمع المدني، كما عرف الملتقى الدولي للواحات حضور مجموعة من  الأكاديمين و الأساتذة الجامعيين و الباحثين و المهتمين ، إلى جانب الاعلامي الجزائري وليد كبير ، حيث تم تسليط الضوء على ملف الوحدة الترابية للمغرب ، و المكاسب السياسية التي حققتها الدبلوماسية المغربية ، و الرهانات المستقبلية في ظل المتغيرات العالمية ، خاصة و أن المغرب أصبح قوة اقتصادية كبيرة.

النسخة التاسعة من الملتقى الدولي ، تم خلالها أيضًا توقيع اتفاقية شراكة و تعاون ،بين كلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك ، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء و جماعة آسا الترابية ، و مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي بأسا ، إضافة إلى تكريم السيد الكاتب العام لعمالة آسا الزاك و ثلة من الأساتذة الجامعيين و الدكاترة المشاركين في أشغال الملتقى ،  بالاضافة الى تكريم ثلة من "حماة الواحة" نظير ما يبذلونه من مجهودات كبيرة ، حفاظا على إرث الواحة المشترك .

وفي كلمة بالمناسبة، ،صرح  النائب البرلماني ورئيس جماعة اسا السيد محمود عبا  أن جماعة اسا  تزخر بإمكانيات مهمة في عدة مجالات كالطاقة والمعادن والفلاحة والسياحة، والتي يمكن أن تشكل رافعة لتنمية حقيقية ومستدامة  بعد توفير الشروط المثلى للاستثمارفيها، مضيفا أن ذلك خيار لا مناص منه لتعزيز جاذبية جماعة اسا  وانفتاحها على محيطها الوطني والدولي و ان هذا الملتقى هو  فرصة لإثراء النقاش والتواصل واقتراح خطط عمل مستقبلية لرؤية منسجمة متشاور حولها بخصوص موضوع الواحات البديلة بمناطق المغرب الصحراوي.

وتتواصل أشغال الملتقى (6-7-8 دجنبر)، بقاعة الندوات بجماعة اسا بتنظيم جلسات علمية حول مواضيع  علمية مرتبطة بالمجالات الواحية تحت شعار : ” التراث و الإعلام ، رافعة أساسية للتنمية بالأقاليم الجنوبية الصحراوية.